Friday, 29 November 2013

Suspension Bridges نبذة مختصرة عن الجسور المعلقة :


نبذة مختصرة عن الجسور المعلقة :    Suspension Bridges

 تعتبر الجسور المعلقة من منجزات العصر الحديث حيث أن إنشاء جسر معلق يعتبر من المنجزات الهندسية والانشائية المتقدمة ، وفي الغالب تكون الجسور المعلقة فوق المجاري المائية الواسعة او بين الآودية لتصل بين نقطتين يصعب الوصول إليها بسهولة..

ربما تكون هذه الجسور أكثر أنواع الجسور إثارة للإعجاب، بفضائها الرئيسي الشاسع الامتداد، ومظهرها الرائع إذ تتميز بطريق محمول على كيبلات من الفولاذ ومشدودة إلى برجين شاهقين على طرفي الجسر.

تستخدم الجسور المعلقة لتمتد فضاءاتها عبر مساحات شاسعة، قد يربو الفضاء الواحد منها في معظم الحالات على أكثر من 300م، كما أن لبعضها فضاءات رئيسية ممتدة لأكثر من 1200م. ويتم تشييد هذه الجسور أيضًا لتمتد فوق المساحات المائية العميقة، أو الوديان شديدة الانحدار، كما تستخدم في مواقع أخرى يكون فيها بناء الدعامات بالغ الصعوبة وباهظ التكاليف. وهي لا تحتاج لأكثر من دعامتين تسند كل واحدة منهما على واحدًا من الأبراج.

يمتد الفضاء الرئيسي للجسر المعلق بين هذين البرجين. كما يمتد كلٌ من الفضائين الجانبيين بين برج ومرساة. ومعظم هذه المراسي مشيدة من كتل خرسانية ضخمة على طرفي الجسر.

تسمى الكيبلات المدعمة للأبراج بالكيبلات الرئيسية، ولكل جسر معلق مجموعتان من هذه الكيبلات على الأقل، يمتد كل منهما بين طرفي الجسر، حيث يتم تأمين ربطه بمرساة. كما أن الكيبلات الرئيسية متصلة بالنهايات الطرفية العليا للكيبلات المعلقة الرأسية التي يتصل كل كيبل منها، عند نهايته الطرفية السفلى بالطريق الممتد على الجسر.

قد تحدث الرياح الشديدة اهتزازات بالجسور المعلقة، مما يؤدي إلى إغلاقها في الحالات الاضطرارية القصوى. ويتم تزويد معظمها بتركيبات سميكة تسند طرقاتها لتقليل الاهتزاز، تعرف الواحدة منها باسم عارضة التثبيت أو جمالون التثبيت.

 

المهندس الاستشاري

فارس عبد الرزاق المهداوي

29-11-2013




No comments:

Post a Comment